الجمال على وشك البوب!
هل تتذكر تلك المرة الأولى بعد العلاج بالتنويم المغناطيسي؟ شعرت وكأن رأسي قد انفجر داخله! كانت الألوان التي لم أكن أعلم بوجودها من قبل تدور حولي، وأقسم أنني شعرت بشمس تدفئ كياني بالكامل من الداخل. هذه اللوحة، "الجمال على وشك أن يفرقع"، هي ذلك الشعور المكبوت.
يبدو الأمر وكأن كل الأشياء المدهشة التي كان العالم يخفيها عني على وشك الانفجار. مثل الألعاب النارية التي تنتظر الاشتعال، وتمطرني بكل ما أستحقه. كل ضربة فرشاة هي وعد أهمس به لنفسي: "أنتِ جاهزة. اذهبي واحصلي على هداياك يا لمياء!"
هذه القطعة هي أكثر من مجرد رسم على القماش، إنها احتفال. احتفال بالانفتاح أخيرًا على كل الجمال الذي ينتظر اكتشافه. إنه تذكير بأنه في بعض الأحيان، تكون الأشياء الأكثر روعة على وشك الازدهار.
هل تتذكرين أول مرة بعد جلسة التنويم المغناطيسي؟ أحسست أنك منظاراً متعدد الأضلاع انفجر بداخلي! كانت الألوان التي لم لا تعرف بوجودها تتدفق من حولي، وأقسم غران بشمس تدفئ كياني بالكامل من الداخل. هذه اللوحة، "الجمال على وشك الانبثاق"، هي تجسيد لذلك الشعور.
وكل الأشياء التي كان العالم يخفيها على وشك. مثل دراجة نارية التي تنتظر الشتاء، تمطرني بكل ما أستحق. ووعدت كل ضربة بالفرشاة بنفسها: "أنتِ جاهزة. اذهبي واحصلي على هدايا كِ، لميا!"
هذه المساحة أكثر من مجرد طلاء على القماش، إنها صالحة. أخيرًا سوف يتحمل مسؤولية كل شيء الذي يتحمله. إنه تذكير بأجمل الأشياء في بعض الأحيان تكون على وشك التفتح.
عن الفنان:
« طريقي إلى العلاج بالفن بقلم لمياء بابيون »
قضيت 7 سنوات في السعودية.. وجدتني، والفن وجدني
لقد جلبت لي أرض الوعد هذه بالصفاء
لذلك تركت الأمر كذلك
أنا امرأة عصامية، سيدة أعمال، أم، زوجة، عاشقة للفن والجمال.
السعودية جعلتني قبطان روحي وسيد بحري
لقد ساعدني هذا البلد الساحر على الاعتراف بمشاعري... الفن جعلني أفهم لغتهم.
أنا حالم حقيقي... وحلمي هو أن أشارك هذا الصفاء وحب الذات الذي جلبته هذه الأرض الرائعة بداخلي.
مقاس
125*105 سم
إطار
الخشب الذهبي
طلاء
أكريليك